فى ضوء المتغيرات السريعة والمتلاحقة والتى تشكل واقعاً كونياً جديداً تتكشف وتتبدل ملامحة كل يوم لتصبح قضية بناء وإعداد الإنسان العربى مهمة إستراتيجية فى غاية الخطورة والأهمية بما يمكنها من التعامل مع متغيرات وقضايا العصر بالكفاءة والفاعلية اللازمة ولعل مؤسسات التدريب مطالبة أكثر من غيرها بأن تعى أهمية الدور الملقى على عاتقها باعتبارها الأدوات الأكثر فاعلية فى غرس القيم وتشكيل السلوك والاتجاهات بالإضافة إلى تمكين الؤسسات التدريبية فى الوطن العربى من ممارسة دورها الطبيعى فى بناء وطنها الأمر الذى ألقى بثقل وواجب مضاعف عليها لأهمية دورها البناء الذى يدفعها فى إتجاه تبنى فلسفة تدريبية عربية تتمثل فى شركة رابطة المدربين العرب والتى تكون من أولويتها تأهيل وتطوير المدربين العرب حتى يكونوا قادريين على إعادة الهندسة البشرية فى الوطن العربى ، بالاضافة إلى تبني قضية تنمية الموارد البشرية التى تمثل أحد التحديات الكبرى أمامها باعتبارها الصرح والكيان الذى ولد لكى يستمر وينمو ويعد كوارد تدريبية قادرة على تحمل مسئوليتها فى قيادة البرامج التدريبية التى تساهم فى تحقيق أهداف المنظمات العربية  

والله ولى التوفيق